الإطار النظري للبحث وأسس كتابته ..

” مفهوم الإطار النظري للبحث “

هو عبارة عن توضيح لما يحتويه البحث بشكل مفصل ولما يدور حوله عنوان البحث بطريقة تفصيلية واضحة ومشروحة بشكل كامل وشامل.

مفهوم الإطار النظري لبحث الماجستير والدكتوراة

تتعدد المفاهيم التي تم إطلاقها حول مفهوم الإطار النظري لبحث الماجستير والدكتوراة، ومن أفضل التعريفات والمفاهيم الآتي:

هو عبارة عن التدوينات والكتابات التي يقوم الباحث بصياغتها في البحث الخاص به والتي تبدأ بالمقدمة وتنتهي بتوصيات البحث التي تعبر عن حل الإشكالية العلمية التي تدور حولها الرسالة.

ملاحظة هامة:

يرى بعض الباحثين أن إعداد الإطار النظري للبحث يبدأ من وضع وصياغة الفرضيات إلى الوصول إلى صياغة متميزة إلى توصيات وحلول البحث. ويعتبر بعض الباحثين أن المفهوم الذي تم وضعه يتصف بالقصور وذلك لأن البحث العلمي يتميز بالوحدة والرؤية الكلية دون قبول التقسيم مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية بعض الأجزاء أكثر من غيرها.

ما طبيعة الأمر الذي يتوجب على الباحث أن يقوم به قبل المباشرة بإعداد الإطار النظري؟

يتوجب على الباحث قبل المباشرة بكتابة الإطار النظري أن يحدد طبيعة الموضوع، وكذلك قبل كتابة الإطار النظري أن يحدد الباحث ماهية المشكلة التي سيدور حولها كتابة وإعداد الإطار النظري، وطبيعة وآلية كتابة الإطار النظري وإعداد محتوى الإطار النظري تعتمد على الآلية التي تتبعها المؤسسة أو الجهة الأكاديمية التي يخضع لها الباحث ليتمكن من إعداد الإطار النظري بطريقة متميزة.

الآلية التي يمكن للباحث من خلالها صياغة الإطار النظري بطريقة متميزة واحترافية

اختيار العنوان: يتوجب على الباحث أن يقوم باختيار العنوان المناسب للإطار النظري الذي يشكل بصورة عامة عنوان البحث والذي يعبر عنه بصورة محددة.
كتابة وإعداد المقدمة: يقوم الباحث بكتابة إعداد المقدمة بصورة وآلية متميزة تعبر عن المحتوى القادم في داخل الإطار النظري والتي تشكل تمهيد له بصورة تجذب القارئ وتدفعه لاستكمال قراءة المحتوى الخاص بالإطار النظري.
تحديد طبيعة وماهية المتغيرات الخاصة بالدراسة أو بالبحث: تلعب المتغيرات دور رئيسي في تحديد محاور وأهداف كتابة وإعداد البحث والإطار النظري الخاص بالبحث الأمر الذي يتطلب من الباحث بذل جهد كبير للوصول إلى المستوى المطلوب في إعداد المحتوى للإطار النظري.

لطلب خدمة المساعدة في كتابة الإطار النظري , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

آلية وكيفية كتابة وإعداد الباحث للإطار النظري

يقوم الباحث بكتابة وإعداد الإطار النظري وفق منهجية وآلية محددة تساعد على تطوير المحتوى البحثي والتي تشكل للباحث المسار الواجب عليه اتباعه عند كتابة الإطار النظري، فتكون عملية كتابة الإطار النظري للبحث بأن يقوم الباحث باتباع الأسس والمعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند كتابة وإعداد الإطار النظري.

فيباشر الباحث بتحديد طبيعة العنوان وصيغة العنوان بشكل واضح وصريح الأمر الذي يساعد الباحث في المباشرة في أولى خطوات كتابة الإطار النظري، والتي يحدد فيها الباحث من خلال العنوان طبيعة المتغيرات التي سيتناولها الباحث في الإطار النظري، وبعد تحديد الباحث للعنوان يهيئ الباحث القارئ لتناول محتوى الإطار النظري من خلال إعداد مقدمة واضحة تبين طبيعة المحتوى وتهيئ القارئ لما سيتم تناوله في داخل الإطار النظري مما يساعد القارئ في تكوين فكرة أساسية ومبدئية عن الإطار النظري.

ومن ثم بعد أن يقوم الباحث بتهيئة القارئ لمحتوى الإطار النظري يقوم الباحث بتعريف القارئ بماهية المتغيرات التي سيتناولها في الإطار النظري والتي ستكون محور الاهتمام والحديث في الإطار النظري، لذا يتوجب على الباحث أن يركز على تحديد ماهية العلاقة وطبيعتها التي يتشكل منها الإطار النظري بين المتغيرات التي يحتويها وبحصرها في داخله.

أسس كتابة الإطار النظري

تتعدد الأسس والركائز التي يتوجب على الباحث أن يعتني فيها عند إجراء وكتابة الإطار النظري الأمر الذي يساعد الباحث على تطوير مهاراته البحثية في إنشاء وكتابة الإطار النظري، فمن أهم أسس كتابة وإعداد الإطار النظري ما يأتي:

  1. يجب أن يكون محتوى الإطار النظري أصيل خالٍ من أي شكل أو صورة من أشكال وصور السرقة الأدبية أو العلمية أو الانتحال.
  2. يجب أن يتم اتباع الترتيب المتعارف عليه في إعداد وكتابة الإطار النظري في الدراسات البحثية.
  3. يجب أن يقوم الباحث باتباع الأسس اللازمة لتنسيق الإطار النظري وفق أسس تنسيق البحث بشكل عام.
  4. يجب أن تخضع الجداول والأشكال إلى مجموعة من المعايير أثناء إضافتها في داخل الإطار النظري.
  5. يجب أن يكون الإطار النظري شامل كافة المتغيرات التي يحتويها العنوان الخاص بالبحث.
  6. يجب أن يبدأ الإطار النظري بمقدمة تشكل البوابة وعملية التهيئة لمحتوى الإطار النظري.
  7. يجب أن يشعر القارئ بأن الإطار النظري ذو قيمة علمية تستحق متابعة ومواصلة القارئ.
  8. يجب الالتزام بعدد وحجم الصفحات التي تحتوي على الإطار النظري.
  9. التحقق من كتابة وتوثيق كافة المصادر والمراجع التي تم استخدامها في إعداد الإطار النظري.
  10. التحقق من الالتزام بالاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم والفواصل في أماكنها الصحيحة.
  11. التحقق من خلو الإطار النظري من كافة الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.

الخاتمة :-

وأخيراً يمكن القول بأن إعداد وكتابة الإطار النظري الخاص بالدراسة أو البحث التي يقوم الباحث بإعدادها من أكبر المهام وأكثر حاجة لبذل جهد للبعد عن الوقوع في الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية وللتحقق من الوصول إلى التميز في المجال البحثي، كما أن الإطار النظري يحتاج من الباحث أن يقوم بوضع العديد من البدائل التي تعبر عن محتوى الإطار النظري ليتمكن الباحث من اختيار البديل الأفضل بمساعدة المشرف للوصول إلى الاحترافية في إعداد الإطار النظري الذي يتناسب مع البحث ومع الجهد المبذول فيه، لذا فالإطار النظري يحتاج إلى إعطائه حيز جيد ومناسب من اهتمام الباحث ومن الوقت المطلوب لإنجاز الدراسة البحثية.

لطلب خدمة المساعدة في كتابة الإطار النظري , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

” للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن “

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *