طريقة عمل الاستبيان الورقي وبطاقة الملاحظة ..

 كيفية إعداد الاستبيان بالطريقة الورقية ..

اتفقنا على وجود نوعين من الاستبيان (ورقي، الكتروني)، وفي فقرتنا هذه سنتناول طريقة عمل الاستبيان الورقي من البداية إلى النهاية، وإليك طرحنا:

أولاً: الاستعداد لطريقة إعداد الاستبيان الورقي:

في هذه المرحلة ستقوم بالتهيئة الكاملة لعملية إعداد الاستبيان الورقي، حيث تتطلب هذه الطريقة العديد من الإمكانيات نوردها كالتالي:

  1. إعداد الاستبيان بالطريقة الورقية يتطلب منك المعرفة الكافية لبرنامج الوورد، حيث ستقوم بعملية كتابة الاستبيان والأسئلة على برنامج الوورد، وكذلك ستقوم بعملية تنسيق هذا الاستبيان على ذات البرنامج.
  2. ستسأل نفسك عدة أسئلة: (لماذا أقوم بهذا الاستبيان؟ ما هي خصائص العينة المستهدفة من وراء الاستبيان الورقي هذا؟ هل يمكن أن يكون الاستبيان الورقي هو الطرق الأمثل لدراسة العينة؟ )
  3. إجابتك على الأسئلة الماضية سيُكون لديك خلفية معرفية جيدة عن الاستبيان الورقي الذي ستقوم بعملية إعداده.
  4. بالنسبة لمكان الإعداد فإنه يجب عليك أن تراعي التركيز قدر المستطاع في عملية إعداد الاستبيان بالطريقة الورقية.
  5. تتطلب هذه المرحلة وضع متطلبات الطريقة اليدوية للاستبيان في محل الإمكانيات الموجودة من: (طباعة، ورق، توصيل، جمع)، وذلك لتفادي الخلل الذي قد يحول دون توزيع وجمع الاستبيان الورقي.

ثانياً: مرحلة الإعداد الفعلي للاستبيان بالطريقة الورقية:

في هذه المرحلة ستقوم بكتابة الأسئلة وتنسيق الاستبيان على برنامج الوورد، بحيث يكون جاهزاً للتوزيع على العينة المدروسة، ويراعى في هذه المرحلة من الطريقة الورقية للاستبيان ما يلي:

  1. مناسبة أسئلة الاستبيان للعينة المدروسة.
  2. التنسيق المتكامل الذي يبرز عملية الإعداد لأسئلة الاستبيان بشكل واضح ومفهوم.

ثالثاً: عملية التوزيع والجمع للاستبيان بالطريقة الورقية:

تعتمد هذه العملية في الطريقة الورقية على تسليم العينة الاستبيان تسليم اليد وكذلك جمعه منها باليد، لا كالطريقة الالكترونية التي تعتمد على رابط انترنت ترسله للعينة، وثم تعيد العينة إرساله لك.


مزايا الطريقة الورقية في الاستبيان:

تتميز الطريقة الورقية لعملية إعداد الاستبيان بعدة ميزات تجعل الباحث يعتمدها في دراسته، ومن هذه المميزات ما يلي:

  1. الطريقة اليدوية للاستبيان تعتبر تفاعلية بالدرجة الأولى، إذ إن الباحث يلتقي بالعينة المدروسة وجهاً لوجه.
  2. لقاء الباحث بالعينة في الطريقة الورقية للاستبيان يجعل هناك فرصة حقيقية ليشرح الباحث الهدف من وراء عملية اعداده للاستبيان، ويشرح الباحث أيضاً للعينة سبب اختياره لها.
  3. يجيب الباحث عن استفسار العينة المدروسة في الطريقة الورقية بحيث يلقون عليه الأسئلة مباشرة ويقوم بالرد عليها.
  4. الطريقة اليدوية تعتبر آمنة نوعاً ما، إذ إن الطريقة الالكترونية من الممكن أن يضيع فيها كامل جهد الباحث إذ تعرض الرابط أو البرنامج لخلل أو فيروس مثلاً، أما الطريقة الورقية فهي تعتمد على شيء ملموس لا يمكن تعرضه لخطر الفقدان بعارض غير محسوس.
  5. الطريقة اليدوية لعملية إعداد الاستبيان تعطي الوقت الكافي للعينة المدروسة للإجابة على الأسئلة دون وجود مشتت، وكذلك تعطي المدروسين الخصوصية التامة.

نصائح لعملية إعداد الاستبيان بالطريقة اليدوية:

لكي تحصل على نتائج مضمونة للاستبيان بالطرقية الورقية نقدم النصائح التالية:

  1. التزم بمراحل إعداد هذا النوع من الاستبيان، بحيث لا تتجه لعملية الاعداد قبل عملية الاستعداد وهكذا.
  2. كن صريحاً وموضوعياً وضع الإمكانيات وفقاً لما هو موجود على الواقع وأجب على تساؤلك في نفسك (هل إمكانياتي تمكني من اعداد الاستبيان بالطريقة الورقية؟) وذلك لكيلا تتفاجأ بأن مجهودك ذهب سدى لضعف الإمكانيات، فهذه الطريقة الورقية تتطلب تكاليف (ورق، طباعة، مواصلات، وغيرها).
  3. انظر إلى عينة الدراسة قبل إعداد الاستبيان بالطريقة الورقية، هل هذه العينة ستتمكن من الإجابة على الأسئلة، أم أنها أمية؟ هل هذه العينة ستتفهم طبيعة الاستبيان أم أنها سترفض الإجابة على الأسئلة الموجه من خلاله؟
  4. قارن بين الطريقتين (الورقية، الالكترونية) ومن ثم ضع أنظر أيهما أصلح وأنجح لعملية إعداد الاستبيان بالشكل المطلوب.
  5. في طباعة هذا الاستبيان راعي أن تكون الطباعة تتميز بالوضوح والخط الغامق لا طباعة رديئة وباهتة وذلك لتتمكن العينة المدروسة من الإجابة على الأسئلة بكل أريحية.

ما هي أسئلة الاستبيان؟

الإجابة عن هذا السؤال يتعلق بالعينة المدروسة، بحيث تكون هذه الأسئلة موجهة إلى العينة لمعرفة (آراء، قدرات، معلومات، نتائج) تمتلكها هذه العينة وتستطيع أن تعطي الإجابة الكاملة عنها من خلال أسئلة الاستبيان.

ويمكن أن نعطي أسئلة الاستبيان تعريفاً اصطلاحياً كالتالي: هي عبارة عن أسئلة تمت عملية إعدادها ودمجها في قالب الاستبيان بهدف توجيها إلى أفراد العينة المدروسة لاستقطاب الإجابات عن هذه الأسئلة وجمع المعلومات حول أمر معين.

وتعريف اصطلاحي آخر لهذه الأسئلة: هي عملية إعداد تساؤلات فحصية تمكن الإجابات عليها من قبل العينة إلى الدخول في عمليات بحثية أخرى، مثل: (عملية التحليل الإحصائي، عملية اعداد الإطار النظري)، بحيث تشكل هذه الأسئلة اللبنة الأساسية لمعلومات دراسة العينة المختارة.

وفي تعريف ثالث لأسئلة الاستبيان يمكننا القول بأنها: أداة من أدوات دراسة العينة تندرج تحت إطار الاستبيان وتكون إما مكتوبة على ورق أو ذات طابع الكتروني، يستقبلها أفراد العينة ويقومون بعملية الإجابة عليها ومن ثم تسليمها للباحث.


شروط أسئلة الاستبيان الجيدة:

من أهم شروط عملية اعداد أسئلة الاستبيان، ما يلي:

  1. عملية إعداد هذه الأسئلة يجب أن ترتبط بالمعلومات المجمعة عن العينة وخصائصها.
  2. قم بعملية إعداد أسئلة الاستبيان بالشكل الذي يوصل المعنى المراد من وراءها بشكل سهل وبسيط.
  3. ابتعد عن الأسلوب الذي يعتبر سؤالين في سؤال واحد؛ وذلك لأن إعداد مثل هذه الأسئلة يجعل عملية الإجابة عليها صعبة ومشتتة للذهن لدى أفراد العينة.
  4. أسئلة الاستبيان من نوع الاختيار المتعدد يجب أن تكون خيارات الإجابة فيها ضمن الإجابات المنطقية أولاً، ثم أن تكون هذه الخيارات متباعدة المعنى، مثلاً: لا تقم بكتابة (نعم، لا، ربما، أحياناً، بعض الوقت)، فهناك إجابات ذات دلالة واحدة بل قم بكتابة (نعم، لا، بعض الوقت، عندما أكون في المدرسة) وهكذا.

 تعديل الاستبانة 

ما هي عملية تعديل الاستبانة وما أهميتها؟

عدّل الشيء أي صححه وطوعه، وقولنا تعديل فذلك يشير إلى إجراء عملية تغيير على أمر ما بهدف جعل تكوينه وتنظيمه أكثر كفاءة.

وعملية تعديل الاستبانة يقصد بها إحداث التغيير الإيجابي على محتوى الاستبانة بشكل عام من أسئلة واختيارات من المتعدد وتصميم، ضمن عملية معرفية مبنية على القواعد الصحيحة لعملية كتابة محتوى الاستبانة.

وتعتبر عملية التعديل على محتوى الاستبانة ذات أهمية كبيرة من المنطلقات التالية:

  1. عملية التعديل على محتوى الاستبانة هي بمثابة التأكيد على جودة محتوى الاستبانة.
  2. تتفادى عملية التعديل على المحتوى الاستبانة الأخطاء التي قد تكون أثناء عملية كتابة هذا المحتوى أو العمليات اللاحقة به.
  3. عملية التعديل على محتوى الاستبانة تخرج المحتوى بشكل أكثر تنظيماً وجذباً.
  4. قد يكتشف الباحث وجود أخطاء في محتوى الاستبانة، وعملية التعديل هي كتغذية راجعة أو مراجعة شاملة يتمكن خلالها الباحث من تصحيح الأخطاء.
  5. تهيأ عملية التعديل محتوى الاستبانة بما يتوافق مع قدرات أفراد العينة على الإدلاء بإجاباتهم على أسئلة الاستبانة، فمثلاً: إذ كان أفراد العينة من الأشخاص ذوي العمل المكتبي الالكتروني فمن الأفضل أن يكون محتوى الاستبانة بالطريقة الالكترونية، وإذا كان أفراد العينة من الطلاب فمن الأفضل أن يُقدم لهم المحتوى الورقي… وهكذا.

خطوات عملية التعديل على الاستبانة:

يمكنك القيام بعملية التعديل على محتوى الاستبانة من خلال عدة خطوات متسلسلة ومترابطة نوضحها في السياق التالي:

أولاً: أولى خطوات عملية التعديل لمحتوى الاستبانة هي إجراء قراءة شاملة على الاستبانة، حيث تتضمن هذه القراءة ما يلي:

  1. يهتم التعديل بالتأكد من موافقة محتوى الاستبانة لخصائص العينة المدروسة.
  2. التأكد من تصميم محتوى الاستبانة بالطريقة الأنسب التي تتوافق مع الدراسة الأمثل للعينة وهذا من أهم مقاصد عملية التعديل.
  3. التعديل بالفحص الأمور التكميلية لمحتوى الاستبانة، مثل: (جودة الطباعة، نوع الورق، نوع الطباعة هل هي ملونة أم أبيض وأسود).
  4. يتم التأكد من مناسبة عدد نسخ الاستبانة لعدد الأفراد المدروسين في العينة، وفي عملية التعديل يجب مراعاة أن يكون هذا العدد أكثر من عدد أفراد العينة.
  5. تشمل هذه المرحلة من تعديل محتوى الاستبانة على التأكد أيضاً من سلامة الروابط المعدة إذا كانت الاستبانة ستتخذ الطريقة الالكترونية.

ثانياً: عملية التعديل على محتوى الاستبانة، وهي إحداث التغيير الحقيقي على هيكل الاستبانة التكويني، حيث يشمل:

  1. التعديل على أسئلة الاستبانة.
  2. التعديل على التصميم والتنسيق العام لمحتوى الاستبانة.
  3. التعديل على الإجابات التي تكون ضمن الاختيار المتعدد بجعل هذه الإجابات أكثر كفاءة في تلبية ما يدور في ذهن العينة المدروسة، وكذلك بأن تشمل هذه الإجابات كافة الاحتمالات التي قد تكون لدى العينة.
  4. التعديل على عنوان محتوى الاستبانة ومقدمتها التعريفية، ويكون هذا بإجراء التعديل الذي يجعلها أكثر جذباً وانسجاماً مع كامل المحتوى.

ثالثاً: إتمام عملية التعديل على محتوى الاستبانة،:

وهي عملية اعتماد الاستبانة بشكل كلي بما يؤهلها للتوزيع على أفراد العينة، ويكون ذلك بعرض المحتوى بعد عملية التعديل على المعايير العلمية الصحيحة لكتابته.

لطلب خدمة المساعدة في إعداد أدوات الدراسة , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR


عملية تصميم الاستبانة وخطواتها:

يقصد بهذه العملية هي جعل قالب الاستبانة في إطار تنظيمي وتنسيقي متكامل يظهرها كوحدة واحدة منظمة ومرتبة بما يحقق أهدافها.

ويمكن أن يتم تنفيذ عملية التصميم هذه من خلال الخطوات التالية:

  1. ستبدأ بعملية تصميم عنوان الاستبانة بحيث يتم توسيط العنوان في منتصف الصفحة بحيث يظهر التصميم ملفت ومعرف بأن هذا هو العنوان.
  2. بعد تصميم العنوان ستقوم بعملية تصميم مقدمة الاستبانة بحيث تكون المقدمة ما بين ثلاثة إلى سبعة أسطر منظمة، ومحتوية على علامات الترقيم، ومكتوبة بخط أكبر من الخط الذي تم فيه كتابة وتصميم أسئلة الاستبانة.
  3. ستأتي بعدها لتصميم الأسئلة، بحيث يكون هذا التصميم مريحًا قدر الإمكان للفئة المدروسة، فتضع الأسئلة بخط حجم 14 وتضع في نهاية كل سؤال علامة الاستفهام (؟)، وتفرق الأسئلة عن بعضها البعض، وتضع كل سؤال أمام خيارات أجوبته، وتعتبر هذه الخطوة أهم خطوة في عملية تصميم الاستبانة.
  4. بعد تصميم أسئلة الاستبانة ستأتي لتصميم الأجوبة وذلك بوضعها في قوسين والتفريق بين كل اختيار من اختيارات الاجابة بفاصلة (،) أو (/)، والمهم ألا تكون الأجوبة متداخلة ومشتتة.
  5. في تصميم الاستبانة ستقوم أيضاً بتصميم الشكل العام، بحيث تكون الهوامش مضبوطة والأسطر لها نفس نقطة النهاية (كشيدة).

معايير عند تصميم الاستبانة:

يتضمن تصميم الاستبانة عدة معايير محددة لهذه العملية، حيث إن من أهم هذه المعايير ما يلي:

  1. تصميم أسئلة الاستبانة يجب أن يبدو كوحدة تنظيمية واحدة، بمعنى لا يتم تصميم سؤال بطريقة مختلفة عن تصميم باقي الأسئلة.
  2. في تصميم أجوبة الاختيار المتعدد يكون التصميم مثله مثل تصميم الأسئلة أيضاً.
  3. يراعي تصميم الاستبانة ترك مساحات كافية للإدلاء بالإجابة الكاملة من قبل العينة.
  4. من أهم أهداف تصميم الاستبانة هو جعلها عدم تداخل السطور والأسئلة والإجابات مع بعضها البعض.
  5. معيار الجمالية مطلوب أيضاً في تصميم الاستبانة بمعنى أنه لا بأس إن تم استخدام الخطوط العريضة والأشكال ولربما الألوان، ولكن يبقى هذا في حدود المسموح الذي لا يطغى على مضمون الاستبانة.

معايير كتابة الأسئلة في الاستبانة:

من أهم خطوات وعناصر الاستبانة هي الأسئلة؛ وذلك لأنها محور الربط بين الباحث والعينة وكذلك محور الحصول على المعلومات، ولابد من تتبع أسئلة الاستبانة عدة معايير علمية منهجية نوضحها في طرحنا التالي:

  1. بجب أن تعتمد أسئلة الاستبانة على أسلوب الاختصار أحياناً والاسهاب أحياناً أخرى، يكون ذلك بكتابة الأسئلة المختصرة في حال كان الفهم لها سهل، ويكون كتابة الأسئلة بإسهاب وتفصيل في حال كانت الإجابة تتطلب مدارك فكرية معينة، مثل تلك الأسئلة التي تخاطب فئة المثقفين والكُتاب.
  2. في الأسئلة ذات الاختيار المتعدد يفضل استخدام أسئلة ذات طابع خطابي يرتكز على إجابات محدودة.
  3. أما في الأسئلة المفتوحة، ولأن أهم أهداف هذه الأسئلة هو الحصول على أكبر قدر من المعلومات فيتم ترك مجال للتعبير عن الرأي، وإدلاء الاجابة بالشكل الذي يراه المدروسين.
  4. من المعايير المتعارف عليها لكتابة أسئلة الاستبانة هي أن تكون هذه الأسئلة مفهومة سهلة بسيطة موافقة لطبيعة العينة المدروسة، وكذلك الواقعية والفائدة.

 تصميم بطاقة الملاحظة 

ما هي بطاقة الملاحظة؟

سنقوم بتقسيم كلمة (بطاقة الملاحظة) إلى قسيمها المكونين لها، وهما: (بطاقة) و(ملاحظة) ومن ثم سنقوم بعملية دمج كلا التعريفين للخروج بالتعريف الكامل لمصطلح (بطاقة الملاحظة) وإليك طرحنا:

أولاً: بطاقة: تشير هذه الكلمة إلى ورقة لتدوين المعلومات فيها.

ثانياً: ملاحظة: تشير إلى المشاهدة أو الانتباه أو الالتفات لأمر معين.

ثالثاً: بطاقة الملاحظة: هي عبارة عن ورقة يتم فيها تدوين كافة المعلومات التي تم مشاهدتها عن طريق متابعة ظاهرة أو حدث ما بهدف اجراء عملية الدراسة عليه.

وتعريف آخر لبطاقة الملاحظة أنها: هي عملية يُستخدم فيها الحواس (نظر، سمع) للوقوف على حيثيات أمر ما بهدف معرفة تفاصيله وجوانب تأثيره، ووضع هذه الحيثيات ضمن قالب علمي تمهيداً لعملية دمجه في الدراسة.


عملية تصميم بطاقة الملاحظة:

عملية تصميم بطاقة الملاحظة تأتي لتوضيح كافة الملاحظات البحثية المدونة في هذه البطاقة، إذ إن المعلومات تبقى جامدة غير مفهومة لحين إجراء عملية تصميم لها، وتعبر أيضاً عملية التصميم لبطاقة الملاحظة عن القالب الفني الذي يتم فيه تنسيق، وإبراز معلومات بطاقة الملاحظة، وتتم عملية تصميم بطاقة الملاحظة وفقاً لما يلي:

  1. عليك أن تعرف أن بطاقة الملاحظة لها قسمان: (بطاقة ملاحظة أولية، وبطاقة ملاحظة نهائية) ففي بطاقة الملاحظة الأولية تكون المعلومات مكتوبة على وجه السرعة أثناء المشاهدة، ويجري تنظيم وتصميم هذه المعلومات في بطاقة الملاحظة النهائية لتظهر منظمة ومفهومة.
  2. تتم عملية تصميم معلومات بطاقة الملاحظة وفقاً للملاحظات التي شاهدها الباحث إما بتصميم وكتابة الملاحظات وفقاً للفترة الزمنية التي شاهدها فيها الباحث، أو وفقاً للسياق العام والمعنى المراد الذي يقوم بتحديده الباحث.
  3. تشمل عملية تصميم بطاقة الملاحظة وضع كافة علامات الترقيم في كافة محتوى المعلومات لبطاقة الملاحظة.
  4. يتم تصميم بطاقة الملاحظة بجعل معلوماتها مترابطة تبدو كوحدة واحدة غير متفرقة وذلك من خلال تصحيح السياق التحريري وربطها بعلامات الترقيم.
  5. عملية تصميم معلومات بطاقة الملاحظة يتم خلالها التوثيق المكاني والزماني لكل مشاهدة من الملاحظات الموجودة.
  6. أداة بطاقة الملاحظة تعتبر وسيلة لدراسة عينة البحث بالتالي ينبغي القيام بعملية تصميمها بما يؤهلها لتلبية غرض جمع المعلومات وذلك من خلال عدة أساليب منها: (أسلوب الجمل المتسلسلة لبطاقة الملاحظة، أسلوب الفقرة الواحدة لبطاقة الملاحظة، أسلوب الفقرات المتعددة لبطاقة الملاحظة).

معايير عملية تصميم بطاقة الملاحظة:

يحكم عملية تصميم معلومات بطاقة الملاحظة عدة معايير تجعل مخرجات هذه العملية منضبطة وسليمة، ومن أهم هذه المعايير:

  1. يجب أن تشمل عملية تصميم معلومات بطاقة الملاحظة على كافة المعلومات الهامة الموجودة في النسخة الأولية.
  2. لا تتم عملية تصميم بطاقة الملاحظة إلا بانتهاء إجراء كافة المشاهدات وتدوينها، بما لا يتم تنسيق بطاقة الملاحظة إلا مرة واحدة بالنظر إلى مجموع المعلومات التي تم جمعها من خلال المشاهدات، فلا يتم الحصول على معلومة ثم تصميمها وهكذا، بل يتم تصميم كافة المعلومات والمشاهدات سوية.
  3. تخضع عملية تصميم بطاقة الملاحظة إلى معايير عملية التصميم الشاملة من (التنظيم، التناسق، التسلسل، وضوح المعلومات، وغيرها).
  4. قد يحتاج البحث إلى عدد من بطاقة الملاحظة مثل الدراسات التي تقوم على دراسة ظاهرتين في نفس الوقت، وفي عملية التصميم يجب مراعاة التوفيق بين كافة البطاقات التي يجري تصميمها.
  5. بعض المعلومات تحتاج إلى إبراز في بطاقة الملاحظة، وفي عملية التصميم يتم ذلك بإعطائها صفة مخالفة لباقي النص، مثل: (وضع خط تحتها، اعطائها خاصية BOLD، وضعها بين قوسين).
  6. تصميم بطاقة الملاحظة يأتي منفرداً عن تصميم البحث، فيتم تصميم بطاقة الملاحظة أولاً خارج البحث ثم يجري دمجها في مضمون البحث.

تحديد العينة البحثية في بطاقة الملاحظة:

الركيزة التي تقوم عليها بطاقة الملاحظة هي العينة البحثية التي يُحددها الباحث، لماذا؟ لأن العينة البحثية هي محور المشاهدات التي سيدون الباحث معلوماتها في بطاقة الملاحظة، فنجد أن الباحث يمضي وقته مترقباً مشاهداً لهذه العينة ومدوناً أولاً بأول كل ما يراه من تصرفات للعينة البحثية، ولذلك يجب أن يتم تحديد العينة البحثية بشكل صحيح؛ لأن بطاقة الملاحظة ستقوم عليها، ويتم ذلك من خلال ما يلي:

أولاً: تحديد العينة البحثية لبطاقة الملاحظة يأتي بعد تحديد مشكلة البحث ومعرفة المتغيرات المرتبطة بمشكلة البحث.

ثانياً: يكون تحديد العينة البحثية باعتبار الفئة الأكثر تأثراً وتأثيراً بموضوع البحث.

ثالثاً: تحديد العينة البحثية لبطاقة الملاحظة يأتي باعتبار مناسبة أداة بطاقة الملاحظة لدراسة أفراد هذه العينة.

رابعاً: يأتي تحديد العينة البحثية بالإجابة على التساؤلات التالية:

  1. كيف يرتبط أفراد هذه العينة البحثية بمشكلة البحث؟
  2. هل ستعطيني العينة البحثية هذه المعلومات التي أحتاجها للخروج ببطاقة الملاحظة ذات المحتوى المتكامل؟
  3. هل يمكن أن أقوم بعملية تدوين بطاقة الملاحظة ودراسة هذه العينة؟ أم أن هذه العينة لا تقبل الدراسة؟
  4. معلومات العينة البحثية هل هي معلومات متوافقة أم أنها مشتتة؟ بمعنى أن هذه العينة ذات خصائص موحدة أم متفرقة؟
  5. كم عدد أفراد العينة الذين أحتاجهم لإتمام كتابة بطاقة الملاحظة؟

كيف يتم دراسة العينة عن طريق بطاقة الملاحظة؟

تتم عملية دراسة العينة من خلال بطاقة الملاحظة، بعدة خطوات كالتالي:

  1. تحديد العينة البحثية أولاً تحديداً صحيحاً.
  2. جمع معلومات عامة عن العينة البحثية.
  3. تحديد أبعاد العينة (زمان دراسة العينة ومكان دراسة العينة).
  4. التنسيق مع الجهات الحكومية أولاً ثم الجهات الشعبية لتوضيح طبيعة المهمة التي يقوم الباحث بتنفيذها.
  5. بعد هذا، تتم عملية متابعة ومشاهدة العينة وتسجيل كل المعلومات أولاً بأول.
  6. يتم التركيز على المعلومات الضرورية التي يحتاجها الباحث في بحثه.
  7. بعد جمع كافة المعلومات يتم إجراء عملية جمع المعلومات وتصميمها ودمجها في الإطار البحثي.

لطلب خدمة المساعدة في إعداد أدوات الدراسة , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

” للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن “

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *