ما هو الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي؟

ضرورة إعداد الإطار النظري وكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

إن عملية ومهمة مراجعة ما جاءت به الأدبيات السابقة (الدراسات السابقة) هي عبارة عن التعرف على ماهية الاستراتيجية الأساسية لإعداد البحث العلمي، والتي تهدف إلى جمع وإدراك وتفسير مستوى المعرفة العلمية والبحثية الحالية والتي تتعلق بطبيعة وماهية موضوع معين ومحدد كما هو موجود في داخل محتوى الكتب الأكاديمية وفي محتوى المقالات الصحفية وكذلك مختلف الدوريات العلمية والمنشورة. ويوجد هناك نوعان من الأشكال التي يتم من خلالها مراجعات الأدبيات وكتابة الدراسات السابقة والتي قد يكتبها ويدونها الباحثون في إطار الجامعة.

وكذلك تلك الدراسات البحثية التي يطلب من العديد من الطلبة المباشرة بإعدادها وكتابتها كمهمة ومسؤولية تعليمية مستقلة والنوع الآخر المكتوبة على هيئة جزء من محتوى مقدمة، أو السعي للتحضير لإنتاج محتوى وعمل أطول، والذي عادة ما يكون عبارة عن أطروحة أو محتوى لتقرير بحثي. ويدخل في قسم مراجعة الأدبيات ( الدراسات السابقة) داخل محتوى فصل مستقل ضمن مجموعة من الأبحاث والأطروحات العلمية وهو عبارة عن الفصل الثاني في الغالب والذي بدوره ينقسم إلى جزأين وقسمين أساسين وهما عبارة عن الإطار النظري ومراجعة الأدبيات (الدراسات السابقة). كما أنه يتناول هذا المقال الكيفية والآلية التي يتم من خلالها مراجعة الأدبيات السابقة في إعداد محتوى الإطار النظري لمختلف الأبحاث العلمية بآلية وبشكل مفصل.

الهدف من العمل على مراجعة الأدبيات السابقة (كتابة الدراسات السابقة)

توجد العديد والكثير من أوجه الاستفادة من القيام بمراجعة الأدبيات السابقة والتي تتبع في إعدادها الانتهاء من كتابة الإطار النظري، وكذلك التي تتضمن وتحتوي على ما يأتي وذلك على سبيل التوضيح وضرب المثال لا على سبيل الحصر:

  • تساعد الدراسات السابقة على إتاحة الفرصة والمجال للقراء للتمكن من الوصول بسهولة وبكل يسر إلى محتوى المادة العلمية ذات مستوى جودة عالية في اختصاص واهتمام موضوع معين عن طريق اختيار عدد من المقالات أو مجموعة من الدراسات ذات المستوى العالي من الجودة العالية وذات الصلة والمرتبطة بالمحتوى البحثي ومن ثم تلخيصها في محتوى خاص بتقرير واحد شامل وكامل.
  • توفر الدراسات السابقة وعملية مراجعة الأدبيات نقطة انطلاق وتحفيز ممتازة للكثير من الباحثين الذين بدأوا البحث والاستكشاف في مجال جديد وحديث من خلال العمل على إلزامهم بتلخيص وتقييم ومقارنة محتوى الأبحاث الأصلية في صلب واهتمام هذا الموضوع المحدد.
  • تضمن عدم قيام الباحثين بتكرار محتوى العمل الذي تم العمل على إنجازه بالفعل.
  • يمكنها أن تقدم مجموعة من الأدلة حول مكان توجه واهتمام الأبحاث المستقبلية أو كذلك عبارات التوصية بمختلف المجالات التي يجب أن يتم الاهتمام بالتركيز عليها.
  • تسليط الضوء على مختلف النتائج المهمة والرئيسية والمتعلقة بموضوع البحث.
  • تحدد ماهية التناقضات وكذلك الفجوات وبيان التناقضات في محتوى مختلف الأدبيات التي تناولت واحتوت على ذات موضوع الدراسة.

ما ضرورة وجود الدراسات السابقة في داخل محتوى البحث العلمي؟

تعتبر الدراسات السابقة من الأمور المهمة في إعداد وتكوين محتوى البحث العلمي بصورة جيدة ومتميزة ويلجأ إليها العديد من الباحثين وذلك بهدف التعرف على الكثير من مختلف التفاصيل حول إعداد وتكوين البحث العلمي والذي يسعى لإعداده وكذلك لحل مشكلته، وقد جاءت مختلف الدراسات السابقة في بنية الأبحاث العلمية لتوضيح ما مدى إدراك وكذلك استيعاب الباحث ومدى وعيه بطبيعة وماهية مشكلة البحث الخاص به والمرتبط به بصورة جيدة.

لطلب خدمة المساعدة في كتابة الإطار النظري , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

تلخيص مضمون الدراسات السابقة عند إعداد محتوى البحث العلمي

من المتعارف عليه أن الدراسات السابقة بهذا التوضيح والتعريف يمكن أن تكون في البحث العلمي بالهيئة والشكل والصورة التالية: وذلك للتمكن من الإحاطة والمعرفة بأهم وأبرز الأبحاث السابقة ومن ثم العمل على التعريف بها وبيانها وكذلك تلخيصها، ويعتبر هذا التلخيص من هيئته وشكله يجب أن يحتوي على كافة البنود والنقاط التالية:

تمهيد، وإعداد محتوى لمقدمة عن طبيعة وماهية مجموعة ومختلف الأبحاث السابقة لا تقل عن مستوى وكذلك أهميتها عن أهمية إعداد البحث ككل حيث يتم التعريف فيها عن مختلف الأبحاث التي عمل الباحث العلمي على القيام بتلخيصها ومن ثم دراستها وتوضيح مدى وكذلك مستوى علاقتها بمشكلة وماهية البحث الخاصة به.

إن أهداف الدراسة، يعمل الباحث على القيام بتغطية ماهية أهم البنود والأهداف العملية وكذلك النظرية المختلفة والتي تكون واردة في محتوى وإعداد الدراسات السابقة، مع العمل على التعريف بمدى أهمية ومستوى تلك الأهداف وكيف تتم صياغتها وأيضا آلية الترابط فيما بينها أو توضيح الاختلاف بماهية أهداف المحتوى البحثي الجديد.

العينة البحثية، فيتوجب على الباحث أن لا يقف في تلخيص وتدوين الدراسات السابقة على الأهداف ومن ثم عرضها فقط، بل يجب أن يتعدى ذلك الأمر إلى الوصول إلى توضيح وبيان عرض كامل لما استخدمته مجموعة الأبحاث السابقة من مختلف العينات البحثية مع توضيح متميز لكافة نقاط التقصير في استخدام الآخرين لتلك البنود الخاصة بالعينات في ما تم إجراء العمل عليه من مختلف الأبحاث السابقة.

المنهج العلمي، وهو ركن أساسي في البحث العلمي فمما لا شك فيه أن طبيعة وماهية المنهجية العلمية عبارة عن اتباع لمجموعة من الخطوات والإجراءات الخاصة بالمنهج العلمي باختلاف أشكاله وأنواعه، كما أنه يعرض الباحث العلمي تلخيص يضم كافة وجميع صور وأشكال اتباع المنهج العلمي وكيفية استفاد الآخرين من خلال القيام باتباع منهجية بحثية علمية محددة في مختلف أبحاثهم وكذلك دراساتهم البحثية السابقة.

نتائج محتوى الدراسات السابقة، من المتعارف عليه أن لكل بحث علمي مجموعة من النتائج وكذلك الأهداف التي يسعى الباحث العلمي إلى الوصول إليها من خلال الدراسة الأكاديمية المنظمة، وعلى الباحث العلمي أن يقوم بتوضيح ما تم الوصول إليه من مختلف النتائج في إخراج وبعد الانتهاء من إعداد الباحثين السابقين لمحتوى الدراسات السابقة التي اجتمع معها بسبب وجود عنصر الاتفاق ربما في مشكلة البحث أو في الانتماء إلى القسم أو الفرع العلمي الواحد. ومن ثم يتساءل الباحث هل جاءت وأوضحت الدراسات السابقة نتائج مماثلة، وهل كانت النتائج متوقعة، وما مدى ومستوى صدق النتائج وكذلك أهميتها هذا كله يعمل الباحث على كتابته في محتوى هذا الجزء أثناء تلخيص محتوى الدراسات السابقة.

ما هو الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي؟

إن المفارقة الأساسية بين الإطار النظري والدراسات السابقة تكمن في داخل مجموعة من البنود الرئيسية والجوهرية والتي تساعد الباحث على إعداد محتوى كلاً من الإطار النظري والدراسات السابقة في داخل البحث العلمي، ومن أبرز البنود التي توضح الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة ما يأتي:

يعتبر الإطار النظري من جهد الباحث وبحثه عن معلومات سابقة تم كشفها من قبل باحثين آخرين، في حين أن محتوى الدراسات السابقة بالكامل لا علاقة لجهد الباحث به.

يمكن للباحث أن يقوم بالتعقيب وإبداء رأيه أثناء كتابة محتوى الإطار النظري في البحث وأن يكون التعقيب واضح، في حين أنه لا يمكن للباحث أن يبدي رأيه في ما مدى أهمية وفائدة وطبيعة محتوى الدراسات السابقة التي يقوم بعرضها.

لطلب خدمة المساعدة في كتابة الإطار النظري , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

” للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن “

Similar Posts

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *