معلومات يحتاجها الباحث لكتابة الإطار النظري ..

المصطلحات ذات العلاقة والصلة بتطوير الذات :

تتعدد المصطلحات والمفاهيم التي ترتبط بتطوير الذات والتي يعنى الباحث بالتعريف عنها وبيانها في محتوى الإطار النظري الخاص به، ومن أبرز وأهم المصطلحات المتعلقة بتطوير الذات ما يأتي:

  • الثقافة: هي عملية التي يتم من خلالها تبادل المعلومات والبيانات والمعرفة عن البيئة المحيطة بجميع أفراد مجتمع ما من خلال استعمال مجموعة من الأدوات والأساليب والآليات والتقنيات، بحيث تنعكس بدورها على مبادئه وقيمه وسلوكياته.
  • القيم: هي مجوعة من القناعات الراسخة في ذهن الأفراد والتي تعمل على تحديد أفضليات الفرد، وتحدد ميزان للحكم والترجيح في الأمور، وما هو الصواب و ما الخطأ منها، والمقبول منها وكذلك ما لا يقبل منها.
  • الاتجاه: هو الميل والتوجه المحوري أو الاستعداد الذهني وكذلك الجاهزية النفسية للاستجابة تبعاً لأي أمر وتجاه أي شيء أو أي توجهاً لأي شخص أو كذلك تبعاً لأي صورة أو موقف معين.
  • السلوك: هو المجموعة التي تشمل على التصرفات وبعض التعبيرات الخارجية والتعبيرات الداخلية (الظاهرة وغير الظاهرة) التي يسعي الفرد أن يقوم من خلالها وعن طريقها إلى تحقيق التكيف بين كافة المتطلبات المتعلقة بالجودة واحتياجات ومتطلبات ومقتضيات الإطار الاجتماعي والمحور الكلي الذي يعيش فيه، وهو عبارة عن وسيلة الفرد التي يتمكن من خلالها من تحقيق أهدافه وذاته.


مفاهيم أساسية ومصطلحات تساعد في التعرف على طبيعة السلوك الإنساني

  • الدوافع: الدافع هو مثير ومحفز خارجي يقابل احتياج ومتطلب داخل الفرد فيثير توتراً وشعوراً داخلياً يدفع به للاستجابة بسلوك وبأسلوب وبطريقة معينة بهدف تلبية وإشباع هذا المتطلب والاحتياج.
  • الحوافز: هي عبارة عن مجموعة من القوى الخارجية التي تولد طاقة داخلية تقوم بدفع الفرد للقيام ببذل مجهود إضافي من أجل الحصول على المزيد من مستوى الإشباع .

لطلب خدمة المساعدة في إعداد الاطار النظري / تواصل معنا عبر واتس آب :: https://bit.ly/39xYOMR

نظريات تحفيز الأفراد

1- نظرية التدعيم

يري داعمو ومناصرو نظرية التدعيم reinforcement أن التدعيم يعمل على توجيه وتحفيز الفرد، وأن الإجراءات التابعة لها للتصرف الإنساني تؤثر في عملية توقع احتمال تكرار الشخص لذات التصرف الذي قام به ومستوى الأداء المتوقع منه في المرات التالية فإذا قام الفرد لإنهاء عمل ما فإنه يتوقع رد فعل أو تغذية مرتدة من قبل الأشخاص الآخرين، فإذا كان رد الفعل بصورة إيجابية فإن الفرد يمكن أن يميل إلى إعادة وتكرار الفعل بصورة مماثلة، أو بصورة أفضل حسب مستوى ومدى رد الفعل، أما إذا كان رد الفعل سلبياً، فربما سيؤدي هذا إلى الكف والبعد عن الفعل.

2- نظرية وضع وتحديد الأهداف

تري هذه النظرية أن الهدف يوجه ويعمل على تحفيز الفرد، وأنه قد لا يكفي ولا يلائم ولا يغطي مجال لتحفيزه وتوجيهه إلى فعل أقصى ما يمكنه بل يمكن أن تكون تلك الأهداف والمبادئ الثابتة والتي قد تم تحديدها بدقة وبمستوى مصداقية عالٍ، وهو يري أن الهدف منه هو الطموح المحدد، عند قبوله من قبل الفرد وإبداء مستوى من اقتناعه به، فإنه يعمل بشكل كبير على ذاته كعامل محفز، وبأفضل مما تفعله الأهداف والتوجهات الأخرى.

  1. نظرية الاحتمالات والتوقعات

وترى نظرية التوقعات أن طبيعة سلوك الفرد يمكن أن تكون عبارة عن مجموعة وسلسلة من العلاقات التي تكون كالتالي:

أن الفرد يقوم ببذل الجهد متوقعاً أن يؤدي ذلك الأمر إلى تحسين مستوى وصورة الأداء أو رد الفعل أو هو عبارة عن السلوك إذا تم تحسين مستوى وصورة وشكل الأداء أو السلوك فإن الفرد يتوقع أن يتم تقديره

وإذا تم تقديره فإنه يتوقع أن يشبع هذا التقدير احتياجاً ومتطلباُ ذاتياً لديه.

مصائد وآليات اعتماد واتخاذ القرار 

  • تجميل الواقع  (أي أنها بمثابة عملية التغليف بالسكر sugar coating).
  • الاستدراج والإيقاع بالهدف (بعد كل ما أنفقت ه ووضعته تطالبني بالتغيير).
  • الثقة الزائدة والقوية والعميقة والمؤكدة (اطمئن: أستطيع التغيير متي أردت).

لطلب خدمة المساعدة في إعداد الاطار النظري / تواصل معنا عبر واتس آب :: https://bit.ly/39xYOMR

” للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن “

Similar Posts

3 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *